موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة يوسف

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) (يوسف) mp3
يَقُول تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَصَّ عَلَيْهِ نَبَأ إِخْوَة يُوسُف وَكَيْف رَفَعَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ وَجَعَلَ لَهُ الْعَاقِبَة وَالنَّصْر وَالْمُلْك وَالْحُكْم مَعَ مَا أَرَادُوا بِهِ مِنْ السُّوء وَالْهَلَاك وَالْإِعْدَام هَذَا وَأَمْثَاله يَا مُحَمَّد مِنْ أَخْبَار الْغُيُوب السَّابِقَة " نُوحِيه إِلَيْك " وَنُعْلِمك بِهِ يَا مُحَمَّد لِمَا فِيهِ مِنْ الْعِبْرَة لَك وَالِاتِّعَاظ لِمَنْ خَالَفَك " وَمَا كُنْت لَدَيْهِمْ " حَاضِرًا عِنْدهمْ وَلَا مُشَاهِدًا لَهُمْ " إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرهمْ " أَيْ عَلَى إِلْقَائِهِ فِي الْجُبّ" وَهُمْ يَمْكُرُونَ " بِهِ وَلَكِنَّا أَعْلَمْنَاك بِهِ وَحْيًا إِلَيْك وَإِنْزَالًا عَلَيْك كَقَوْلِهِ " وَمَا كُنْت لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامهمْ " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " وَمَا كُنْت بِجَانِبِ الْغَرْبِيّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْر " الْآيَة إِلَى قَوْله " وَمَا كُنْت بِجَانِبِ الطُّور إِذْ نَادَيْنَا " الْآيَة وَقَالَ " وَمَا كُنْت ثَاوِيًا فِي أَهْل مَدْيَن تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتنَا " الْآيَة وَقَالَ " مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْم بِالْمَلَأِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ إِنْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِير مُبِين " يَقُول تَعَالَى إِنَّهُ رَسُوله وَإِنَّهُ قَدْ أَطْلَعَهُ عَلَى أَنْبَاء مَا قَدْ سَبَقَ مِمَّا فِيهِ عِبْرَة لِلنَّاسِ وَنَجَاة لَهُمْ فِي دِينهمْ وَدُنْيَاهُمْ وَمَعَ هَذَا مَا آمَنَ أَكْثَر النَّاس وَلِهَذَا قَالَ" وَمَا أَكْثَر النَّاس وَلَوْ حَرَصْت بِمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَر مَنْ فِي الْأَرْض يُضِلُّوك عَنْ سَبِيل اللَّه " كَقَوْلِهِ" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ " إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات .

كتب عشوائيه

  • شرح الأربعين النوويةشرح الأربعين النووية: شرح مختصر على متن الأربعين النووية للإمام النووي - رحمه الله - وهو متن مشهور، اشتمل على اثنين وأربعين حديثًا محذوفة الإسناد في فنون مختلفة من العلم، كل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث؛ لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات. - وهو شرحٌ على 25 حديثًا من أحاديث الكتاب.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321974

    التحميل :Sacred Scrolls: 40 Hadith Nawawi

  • عالم الملائكة الأبرارعالم الملائكة الأبرار: الإيمان بالملائكة أصل من أصول الاعتقاد، ولا يتم الإيمان إلا به، والملائكة عالم من عوالم الغيب التي امتدح الله المؤمنين بها، تصديقاً لخبر الله سبحانه وأخبار رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد بسطت النصوص من الكتاب والسنة هذا الموضوع وبينت جوانبه، ومن يطالع هذه النصوص في هذا الجانب يصبح الإيمان بالملائكة عنده واضحاً، وليس فكرة غامضة وهذا ما يعمق الإيمان ويرسخه فإن المعرفة التفصيلية أقوى وأثبت من المعرفة الإجمالية. وفي هذا الإطار يأتي الكتاب الذي بين يدينا، الذي يضم دراسة نظرية جاءت على ضوء الكتاب والسنة وتحدثت عن عالم الملائكة صفاتهم، قدراتهم، مادة خلقهم، أسماءهم، عبادتهم، علاقتهم بين آدم دورهم في تكوين الإنسان، محبتهم للمؤمنين، حملهم للعرش، مكانتهم الخ. - هذا الكتاب هو الجزء الثاني من سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة.

    المؤلف : Omar Bin Sulaiman Al-Ashqar

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/336374

    التحميل :The World of the Noble Angels

  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: في هذه الرسالة بيَّن الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عِظَم فضل هذه الشعيرة العظيمة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    المؤلف : Sheikh-ul-Islam ibn Taymiyyah

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Salim Abdullah Marjan

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339184

    التحميل :Enjoining Good, Forbidding Evil

  • أريد أن أتوب .. ولكن!أريد أن أتوب ولكن!: تحتوي هذه الرسالة على مقدمة عن خطورة الاستهانة بالذنوب فشرحاً لشروط التوبة، ثم علاجات نفسية، وفتاوى للتائبين مدعمة بالأدلة من القرآن الكريم والسنة، وكلام أهل العلم وخاتمة.

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51819

    التحميل :I Want to Repent, ButI Want to Repent, But

  • مفهوم الإله في الأديان الكبرىتكلم فيها الشيخ ذاكر عن الأديان الكبرى الإسلام والنصرانية واليهودية وديانات الهند الكبرى .. ومن يعني معتنق هذه الديانات؟ وماذا يتبادر لذهنه عند ذكر الإله؟!

    المؤلف : Zakir Naik

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51900

    التحميل :Concept of God in Major Religions