موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأنعام

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) (الأنعام) mp3
يَقُول تَعَالَى وَكَمَا جَعَلْنَا لَك يَا مُحَمَّد أَعْدَاء يُخَالِفُونَك وَيُعَادُونَك وَيُعَانِدُونَك جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيّ مِنْ قَبْلك أَيْضًا أَعْدَاء فَلَا يَحْزُنك ذَلِكَ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَقَدْ كَذَّبَتْ رُسُل مِنْ قَبْلك فَصَبَرُوا عَلَى مَا كَذَّبُوا وَأُوذُوا " الْآيَة . وَقَالَ تَعَالَى " مَا يُقَال لَك إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلك إِنَّ رَبّك لَذُو مَغْفِرَة وَذُو عِقَاب أَلِيم " وَقَالَ تَعَالَى" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ" الْآيَة . وَقَالَ وَرَقَة بْن نَوْفَل لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ أَحَد بِمِثْلِ مَا جِئْت بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَقَوْله " شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ " بَدَل مِنْ" عَدُوًّا " أَيْ لَهُمْ أَعْدَاء مِنْ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ وَالشَّيْطَان كُلّ مَنْ خَرَجَ عَنْ نَظِيره بِالشَّرِّ وَلَا يُعَادِي الرُّسُل إِلَّا الشَّيَاطِين مِنْ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ قَبَّحَهُمْ اللَّه وَلَعَنَهُمْ . قَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله " شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ " قَالَ مِنْ الْجِنّ شَيَاطِين وَمِنْ الْإِنْس شَيَاطِين يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض قَالَ قَتَادَة وَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا ذَرّ كَانَ يَوْمًا يُصَلِّي فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَعَوَّذْ يَا أَبَا ذَرّ مِنْ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ " فَقَالَ أَوَ إِنَّ مِنْ الْإِنْس شَيَاطِين فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَعَمْ " وَهَذَا مُنْقَطِع بَيْن قَتَادَة وَأَبِي ذَرّ . وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو صَالِح حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَيُّوب وَغَيْره مِنْ الْمَشْيَخَة عَنْ اِبْن عَائِذ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِس قَدْ أَطَالَ فِيهِ الْجُلُوس قَالَ : فَقَالَ " يَا أَبَا ذَرّ هَلْ صَلَّيْت " قُلْت لَا يَا رَسُول اللَّه قَالَ " قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ " قَالَ ثُمَّ جِئْت فَجَلَسْت إِلَيْهِ فَقَالَ " يَا أَبَا ذَرّ هَلْ تَعَوَّذْت بِاَللَّهِ مِنْ شَيَاطِين الْجِنّ وَالْإِنْس " قَالَ : قُلْت لَا يَا رَسُول اللَّه وَهَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِين ؟ قَالَ : " نَعَمْ هُمْ شَرّ مِنْ شَيَاطِين الْجِنّ " . وَهَذَا أَيْضًا فِيهِ اِنْقِطَاع وَرُوِيَ مُتَّصِلًا كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَر الدِّمَشْقِيّ عَنْ عُبَيْد بْن الحسيحاس عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : أَتَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد فَجَلَسْت فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرّ هَلْ صَلَّيْت ؟ " . قُلْت لَا قَالَ قُمْ فَصَلِّ قَالَ فَقُمْت فَصَلَّيْت ثُمَّ جَلَسْت فَقَالَ يَا أَبَا ذَرّ تَعَوَّذْ بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ . قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَلِلْإِنْسِ شَيَاطِين ؟ قَالَ نَعَمْ وَذَكَرَ تَمَام الْحَدِيث بِطُولِهِ . وَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدُوَيْهِ فِي تَفْسِيره مِنْ حَدِيث جَعْفَر بْن عَوْن وَيَعْلَى بْن عُبَيْد وَعُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى ثَلَاثَتهمْ عَنْ الْمَسْعُودِيّ بِهِ . " طَرِيق أُخْرَى عَنْ أَبِي ذَرّ " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الْحَجَّاج حَدَّثَنَا حَمَّاد عَنْ حُمَيْد بْن هِلَال حَدَّثَنِي رَجُل مِنْ أَهْل دِمَشْق عَنْ عَوْف بْن مَالِك عَنْ أَبِي ذَرّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا أَبَا ذَرّ هَلْ تَعَوَّذْت بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ ؟ قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه هَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِين ؟ قَالَ : نَعَمْ . " طَرِيق أُخْرَى لِلْحَدِيثِ " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف الْحِمْصِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن رِفَاعَة عَنْ عَلِيّ بْن يَزِيد عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرّ تَعَوَّذْت مِنْ شَيَاطِين الْجِنّ وَالْإِنْس ؟ قَالَ يَا رَسُول اللَّه وَهَلْ لِلْإِنْسِ شَيَاطِين ؟ قَالَ نَعَمْ " شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا وَقَوْله " يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا " فَهَذِهِ طُرُق لِهَذَا الْحَدِيث وَمَجْمُوعهَا يُفِيد قُوَّته وَصِحَّته وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم عَنْ شَرِيك عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ عِكْرِمَة" شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ " قَالَ لَيْسَ مِنْ الْإِنْس شَيَاطِين وَلَكِنْ شَيَاطِين الْجِنّ يُوحُونَ إِلَى شَيَاطِين الْإِنْس وَشَيَاطِين الْإِنْس يُوحُونَ إِلَى شَيَاطِين الْجِنّ قَالَ وَحَدَّثَنَا الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عِكْرِمَة فِي قَوْله " يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا " قَالَ لِلْإِنْسِ شَيَاطِين وَلِلْجِنِّ شَيَاطِين فَيَلْقَى شَيْطَان الْإِنْس شَيْطَان الْجِنّ فَيُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عِكْرِمَة فِي قَوْله " يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض " أَمَّا شَيَاطِين الْإِنْس فَالشَّيَاطِين الَّتِي تَضِلّ الْإِنْس وَشَيَاطِين الْجِنّ الَّتِي تَضِلّ الْجِنّ يَلْتَقِيَانِ فَيَقُول كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ إِنِّي أَضْلَلْت صَاحِبِي بِكَذَا وَكَذَا فَأَضِلّ أَنْتَ صَاحِبك بِكَذَا وَكَذَا فَيُعَلِّم بَعْضهمْ بَعْضًا فَفَهِمَ اِبْن جَرِير مِنْ هَذَا أَنَّ الْمُرَاد بِشَيَاطِين الْإِنْس عِنْد عِكْرِمَة وَالسُّدِّيّ الشَّيَاطِين مِنْ الْجِنّ الَّذِينَ يُضِلُّونَ النَّاس لَا أَنَّ الْمُرَاد مِنْهُ شَيَاطِين الْإِنْس مِنْهُمْ وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا ظَاهِر مِنْ كَلَام عِكْرِمَة وَأَمَّا كَلَام السُّدِّيّ فَلَيْسَ مِثْله فِي هَذَا الْمَعْنَى وَهُوَ مُحْتَمَل . وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم نَحْو هَذَا عَنْ اِبْن عَبَّاس مِنْ رِوَايَة الضَّحَّاك عَنْهُ قَالَ إِنَّ لِلْجِنِّ شَيَاطِين يُضِلُّونَهُمْ مِثْل شَيَاطِين الْإِنْس يُضِلُّونَهُمْ قَالَ فَيَلْتَقِي شَيَاطِين الْإِنْس وَشَيَاطِين الْجِنّ فَيَقُول هَذَا لِهَذَا أَضْلِلْهُ بِكَذَا فَهُوَ قَوْله " يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا " وَعَلَى كُلّ حَال فَالصَّحِيح مَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيث أَبِي ذَرّ إِنَّ لِلْإِنْسِ شَيَاطِين مِنْهُمْ وَشَيْطَان كُلّ شَيْء مَا رَدَّهُ وَلِهَذَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي ذَرّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْكَلْب الْأَسْوَد شَيْطَان " وَمَعْنَاهُ وَاَللَّه أَعْلَم شَيْطَان فِي الْكِلَاب وَقَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ مُجَاهِد فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة : كُفَّار الْجِنّ شَيَاطِين يُوحُونَ إِلَى شَيَاطِين الْإِنْس كُفَّار الْإِنْس زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ عِكْرِمَة قَالَ قَدِمْت عَلَى الْمُخْتَار فَأَكْرَمَنِي وَأَنْزَلَنِي حَتَّى كَادَ يَتَعَاهَد مَبِيتِي بِاللَّيْلِ قَالَ : فَقَالَ لِي اُخْرُجْ إِلَى النَّاس فَحَدَّثَهُمْ قَالَ : فَخَرَجْت فَجَاءَ رَجُل فَقَالَ : مَا تَقُول فِي الْوَحْي فَقُلْت الْوَحْي وَحْيَانِ قَالَ اللَّه تَعَالَى " بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْك هَذَا الْقُرْآن" وَقَالَ تَعَالَى " شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا " قَالَ فَهَمُّوا بِي أَنْ يَأْخُذُونِي فَقُلْت لَهُمْ : مَا لَكُمْ ذَاكَ إِنِّي مُفْتِيكُمْ وَضَيْفكُمْ فَتَرَكُونِي وَإِنَّمَا عَرَضَ عِكْرِمَة بِالْمُخْتَارِ وَهُوَ اِبْن أَبِي عُبَيْد قَبَّحَهُ اللَّه وَكَانَ يَزْعُم أَنَّهُ يَأْتِيه الْوَحْي وَقَدْ كَانَتْ أُخْته صَفِيَّة تَحْت عَبْد اللَّه بْن عُمَر وَكَانَتْ مِنْ الصَّالِحَات وَلَمَّا أَخْبَرَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّ الْمُخْتَار يَزْعُم أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ فَقَالَ صَدَقَ قَالَ اللَّه تَعَالَى" وَإِنَّ الشَّيَاطِين لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ " وَقَوْله تَعَالَى " يُوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا " أَيْ يُلْقِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْض الْقَوْل الْمُزَيَّن الْمُزَخْرَف وَهُوَ الْمُزَوَّق الَّذِي يَغْتَرّ سَامِعه مِنْ الْجَهَلَة بِأَمْرِهِ" وَلَوْ شَاءَ رَبّك مَا فَعَلُوهُ " أَيْ وَذَلِكَ كُلّه بِقَدَرِ اللَّه وَقَضَائِهِ وَإِرَادَته وَمَشِيئَته أَنْ يَكُون لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوّ مِنْ هَؤُلَاءِ " فَذَرْهُمْ " أَيْ فَدَعْهُمْ " وَمَا يَفْتَرُونَ" أَيْ يَكْذِبُونَ أَيْ دَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فِي عَدَاوَتهمْ فَإِنَّ اللَّه كَافِيك وَنَاصِرك عَلَيْهِمْ .

كتب عشوائيه

  • هل الكتاب المقدس كلام الله؟هذه الرسالة نتاج بحث مستفيض لسنين طويلة حول حقيقة الكتاب المقدس وهل هو كلام الله؟ وبمنهج علمي دقيق، أَثبت المؤلف بطلان هذا الزعم، وعزز رأيه بأدلة وبراهين من نصوص الكتاب المقدس، وقد تم ترجمته إلى عدة لغات عالمية.

    المؤلف : Ahmed Deedat

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/273072

    التحميل :Is the Bible God's Word?

  • عيسى الحقيقي وعيسى المزيف في العهد الجديدعيسى الحقيقي وعيسى المزيف في العهد الجديد: كتاب جديد ومهم يتناول صورة عيسى الحقيقية والمزيفة بالإنجيل من تأليف الشيخ صالح السبيل وهو متخصص بالمقارنة بين الأديان وقد أمضى أكثر من عشرين سنة في دراسة الأنجيل و الأديان الأخرى وقد تم تأليف الكتاب باللغة الإنجليزية مباشرة ثم ترجم إلى العربية.

    المؤلف : Saleh Ali Alsobiyl

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385678

    التحميل :Truly & Falsely Jesus In the Bible

  • أربعون مجلساً في صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلميتناول الحديث عن سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وخلقه وشمائله وهديه من خلال 42 مجلسا يتضمن الحديث عن سيرته وحياته الطيبة، وحقوقه على الأمة، وهديه في رمضان,وعبادته، وصدقه وأمانته، وعدله، وعفوه وكرمه، ورفقه بالأمة، ورحمته بالمرأة،والطفل، والعبيد والخدم، والحيوانات والجمادات، ومعيشته، وشجاعته...

    المؤلف : Adel ibn Ali Al-Shiddy

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/90747

    التحميل :Forty Encounters With the Beloved Prophet -Blessings and Peace Be Upon Him- His Life, Manners and CharacteristicsForty Encounters With the Beloved Prophet -Blessings and Peace Be Upon Him- His Life, Manners and Characteristics

  • معجزة القرآنالمقالة الأولى عبارة عن مدخل للتعريف برسولنا الحبيب وبالقرآن الكريم، وفيها أيضًا يعقد المؤلف مقارنة بين القرآن وأقوال المستشرقين عنه. يؤكد المؤلف في المقالة الثالثة أنه لكي نسلم بصحة ديانة معينة فيجب أن تكون كلها من عند الله تعالى، وألا يكون أصلها فقط من الله، ثم تطرق إليها التحريف بأيدي علمائها. ويؤكد المؤلف في المقالتين الرابعة والخامسة أن حفظ الله تعالى لكتابه من كل وجه هو من أخص الخصائص الفريدة للقرآن الكريم – الأمر الذي يختلف اختلافًا جذريًا مع الديانات الأخرى – وهو الأمر الذي يؤكد أن القرآن نفسه يحمل بين طياته أدلة صحته، وأن الإيمان به لا يحتاج إلى طفرة إيمانية، ويعطي الشيخ بعدها نظرة إلى اتهام البعض النبي صلى الله عليه وسلم بأنه استقى القرآن من الديانات السابقة خاصة اليهودية والنصرانية. يشرح الشيخ في المقالتين السادسة والسابعة نظرة القرآن إلى الله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم مقارنة بالكتاب المقدس والتلمود بشأن هذا، ويؤكد تمام وكمال وتوازن الشريعة التي جاء بها القرآن. وتبين المقالة الثامنة أثر القرآن على جيل الصحابة والأجيال بعدهم لدرجة أنه جعلهم يقودون العالم نحو الطريق القويم. وتذكر المقالة التاسعة نبؤة للقرآن تحققت أيام النبي صلى الهو عليه وسلم ألا وهي هزيمة الروم للفرس في بضع سنين الأمر الذي ليس للنبي ولا للعرب فيه يد. وتذكر المقالة العاشرة بعض الحقائق العليمة التي جاء بها القرآن والتي أكد صحتها علماء العصر مسلمين وغير مسلمين. وفي النهاية تشير المقالة الحادية عشرة إلى معجزة القرآن اللغوية حيث أن الهل تعالى قد تحدى كفار قريش أن يأتوا بمثل القرآن فعجزوا، ووصل التحدي إلى أقل من هذا وهو أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا أيضًا.

    المؤلف : Jamaal Zarabozo

    الناشر : A website Islam Religion www.islamreligion.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/190213

    التحميل :The Miraculous QuranThe Miraculous Quran

  • حسن الخاتمة وسائلها وعلاماتها والتحذير من سوء الخاتمةحسن الخاتمة: إن نصيب الإنسان من الدنيا عمره، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته، وإن أساء استغلاله في المعاصي والسيئات حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين، وكم حسرة تحت التراب، والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه.

    المؤلف : Abdullah ibn Muhammad Al-Mutlaq

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/76212

    التحميل :The Good End