موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأعراف

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ۩ (206) (الأعراف) mp3
قَالَ " إِنَّ الَّذِينَ عِنْد رَبّك لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَته " الْآيَة وَإِنَّمَا ذَكَرَهُمْ بِهَذَا لِيُقْتَدَى بِهِمْ فِي كَثْرَة طَاعَتهمْ وَعِبَادَتهمْ وَلِهَذَا شُرِعَ لَنَا السُّجُود هَاهُنَا لَمَّا ذُكِرَ سُجُودهمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث " أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَة عِنْد رَبّهَا يُتِمُّونَ الصُّفُوف الْأَوَّل فَالْأَوَّل وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفّ " وَهَذِهِ أَوَّل سَجْدَة فِي الْقُرْآن مِمَّا يُشْرَع لِتَالِيهَا وَمُسْتَمِعهَا السُّجُود بِالْإِجْمَاعِ وَقَدْ وَرَدَ فِي حَدِيث رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ عَدَّهَا فِي سَجَدَات الْقُرْآن. آخِر تَفْسِير سُورَة الْأَعْرَاف وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّة .

كتب عشوائيه