موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة فاطر

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) (فاطر) mp3
" وَقَالُوا الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَن " وَهُوَ الْخَوْف مِنْ الْمَحْذُور أَزَاحَهُ عَنَّا وَأَرَاحَنَا مِمَّا كُنَّا نَتَخَوَّفهُ وَنَحْذَرهُ مِنْ هُمُوم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَيْسَ عَلَى أَهْل لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْشَة فِي قُبُورهمْ وَلَا فِي نُشُورهمْ وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَنْفُضُونَ التُّرَاب عَنْ رُءُوسهمْ وَيَقُولُونَ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَن " رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيثه . وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْفِرْيَابِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن وَهْب الْكُوفِيّ عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن حَكِيم عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَيْسَ عَلَى أَهْل لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْشَة فِي الْمَوْت وَلَا فِي الْقُبُور وَلَا فِي النُّشُور وَكَأَنِّي أَنْظُر إِلَيْهِمْ عِنْد الصَّيْحَة يَنْفُضُونَ رُءُوسهمْ مِنْ التُّرَاب يَقُولُونَ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَن إِنَّ رَبّنَا لَغَفُور شَكُور " قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَغَيْره : غَفَرَ لَهُمْ الْكَثِير مِنْ السَّيِّئَات وَشَكَرَ لَهُمْ الْيَسِير مِنْ الْحَسَنَات .

كتب عشوائيه

  • الإسلام اختيارناالإسلام اختيارنا: هذا الكتاب دعوةٌ للتأمل في تعاليم الإسلام، مع كشف حقيقة ما يُردِّده البعض عن اتهام الإسلام بالإرهاب والحض على الكراهية، وبأنه ظلم المرأة وعطل طاقتها.

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Bade'ah - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324752

    التحميل :Islam Our Choice

  • الخشوع في الصلاةالخشوع لب الصلاة وروحها، فلا يعرف عظمة الصلاة من لم يذق الخشوع فيها، وعلى قدر الخشوع يكون الأجر، وفي هذا الكتاب حث على الخشوع و بيان أهمية الخشوع في الصلاة مع ذكر بعض الأشياء المعينة عليه.

    المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207450

    التحميل :Humility in Prayer

  • لماذا تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة وهي فتاة صغيرة؟كتاب مهم يتناول موضوعًا أسيء فهمه بل أسيء استخدامه لدى الكثير من المفكرين والمستشرقين وهو لماذا تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - من السيدة عائشة وهي فتاة صغيرة؟ يبين المؤلف الغرض وراء نقاشهم هذا وهل هو من أجل نقد هذا النوع من الزواج أم من أجل تشويه صورة النبي – صلى الله عليه وسلم؟! يواصل المؤلف رده عليهم بقوله لو كان هذا النوع من الزواج غريبًا لماذا لم يستخدمه مشركو قريش ذريعة ضد النبي الكريم؟! يناقش المؤلف أيضًا مواضيع أخرى متعلقة بهذا مثل أن القارة الأوروبية تسمح بزواج الفتيات الصغار، وسن قبول زواج الفتيات في كثير من البلاد حول العالم.

    الناشر : http://www.rasoulallah.net - Website of Rasoulullah (peace be upon him)

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330161

    التحميل :Why Did Prophet Muhammad Marry Aisha the Young Girl?

  • صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلمصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: كتابٌ جمع الأحاديث المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة وضوئه.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321967

    التحميل :A Description of the Wudhu' of the Prophet

  • اكتشف الإسلاماكتشف الإسلام: دليل مختصر فيه تعريف مبسط بالإسلام وتعاليمه وبيان عقائد الإسلام، وبيان الإسلام باختصار، مع نصائح للمسلمين وغير المسلمين للاقتداء بمنهج السلف الصالح من هذه الأمة.

    الناشر : Ministry of Islamic Affairs, Endowments, Da‘wah and Guidance

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/90757

    التحميل :Discover Islam