موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة القيامة

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (35) (القيامة) mp3
وَهَذَا تَهْدِيد وَوَعِيد أَكِيد مِنْ اللَّه تَعَالَى لِلْكَافِرِ بِهِ الْمُتَبَخْتِر فِي مَشْيه أَيْ يَحِقّ لَك أَنْ تَمْشِي هَكَذَا وَقَدْ كَفَرْت بِخَالِقِك وَبَارِئِك كَمَا يُقَال فِي الْمِثْل هَذَا عَلَى سَبِيل التَّهَكُّم وَالتَّهْدِيد كَقَوْلِهِ تَعَالَى " ذُقْ إِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْكَرِيم " وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى" كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ " وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى " فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونه " وَكَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَاله " اِعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ " إِلَى غَيْر ذَلِكَ وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن يَعْنِي اِبْن مَهْدِيّ عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ مُوسَى بْن أَبِي عَائِشَة قَالَ سَأَلْت سَعِيد بْن جُبَيْر قُلْت " أَوْلَى لَك فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَك فَأَوْلَى " قَالَ : قَالَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي جَهْل ثُمَّ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآن وَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَان حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة عَنْ مُوسَى بْن أَبِي عَائِشَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ : قُلْت لِابْنِ عَبَّاس " أَوْلَى لَك فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَك فَأَوْلَى " ؟ قَالَ : قَالَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي جَهْل ثُمَّ أَنْزَلَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَحَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا هِشَام بْن خَالِد حَدَّثَنَا شُعَيْب عَنْ إِسْحَاق حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة قَوْله" أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَك فَأَوْلَى " وَعِيد عَلَى أَثَر وَعِيد كَمَا تَسْمَعُونَ وَزَعَمُوا أَنَّ عَدُوّ اللَّه أَبَا جَهْل أَخَذَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجَامِع ثِيَابه ثُمَّ قَالَ " أَوْلَى لَك فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَك فَأَوْلَى" فَقَالَ عَدُوّ اللَّه أَبُو جَهْل أَتُوعِدُنِي يَا مُحَمَّد ؟ وَاَللَّه لَا تَسْتَطِيع أَنْتَ وَلَا رَبّك شَيْئًا وَإِنِّي لَأَعَزّ مَنْ مَشَى بَيْن جَبَلَيْهَا .

كتب عشوائيه

  • تلبيس إبليسهذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب جم الفوائد، عظيم الغاية، شق فيه ابن الجوزي طريقاً غير سالكة، وجمع فيه أفانين وضروباً من الثقافة الإسلامية محاولاً أن ينزلها على الحوادث التي حدثت في عصره، فهو يناقش في كتابه الضلالات التي يكيدها الشيطان لأعوانه ويوقعهم في حبالاتها، فناقش الأفكار الضالة مفرقاً بين السنة والبدعة، محاولاً جهده أن يتقصى الفكر الضال الإبتداعي في عصره ويضعه ي دائرة الضوء، ليحلله ويبين عواره، فالفلسفات الضالة لها محل واسع في الكتاب، وأصحاب الفرق والمقالات ومختلف أصحاب الضلال لها محل واسع في الكتاب، وأصحاب الفرق والمقالات ومختلف أصحاب الضلال لها كلها مكان في نقاش مطول. ولم يدخر وسعاً في الإتيان بالأدلة والتفاسير والأحاديث، مع عرض موازين الاعتقاد كما هي عند الصحابة ومن تبعهم إلى عصره.

    المؤلف : ِAbu Alfaraj ibn AlJawzi

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/250726

    التحميل :The Devil's Deception (Talbees Iblees)

  • رسالة الإمام أحمد في الصلاةرسالة الإمام أحمد في الصلاة: رسالةٌ جمع فيها إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - أحاديث ثبتت عنده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة.

    المؤلف : Imam Ahmed ibn Hanbal

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321977

    التحميل :Ahmad ibn Hanbal's Treatise on Prayer (Salah)

  • الوصية الشرعيةالوصية الشرعية: كتابٌ ذكر فيه المؤلف الوصية الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يكتبها، قدَّم لها بكلام عن المرض أحكامه وعِظاته، وعن أحكام الجنائز وعِظاتها، وذكر الآيات التي فيها الوصية في كتاب الله تعالى، وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - المحتوية لذلك.

    المؤلف : Muhammad al-Jibaly

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321836

    التحميل :The Islamic Will And Testament

  • فقه السنة: كتاب الحج

    المؤلف : Sayid Sabiq

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1395

    التحميل :Fiqh as-Sunnah: The Book of HajjFiqh as-Sunnah: The Book of Hajj

  • الإيمان ومكوناتهيتناول الكتاب من شرح أصول العقيدة وأركان الإيمان بأدلتها الصحيحة من الكتاب و السنة.

    المؤلف : Shuwana Abdul-Azeez

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : A website Quran and Sunnah : http://www.qsep.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/373677

    التحميل :Imaan and its components