موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الفرقان

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) (الفرقان) mp3
وَقَالَ تَعَالَى فِي جَوَاب مَا عَانَدُوا هَهُنَا وَافْتَرَوْا " قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَم السِّرّ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض " الْآيَة أَيْ أَنْزَلَ الْقُرْآن الْمُشْتَمِل عَلَى أَخْبَار الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِخْبَارًا حَقًّا صِدْقًا مُطَابِقًا لِلْوَاقِعِ فِي الْخَارِج مَاضِيًا وَمُسْتَقْبَلًا " الَّذِي يَعْلَم السِّرّ " أَيْ اللَّه الَّذِي يَعْلَم غَيْب السَّمَوَات وَالْأَرْض وَيَعْلَم السَّرَائِر كَعِلْمِهِ بِالظَّوَاهِرِ وَقَوْله تَعَالَى" إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا " دُعَاء لَهُمْ إِلَى التَّوْبَة وَالْإِنَابَة وَإِخْبَار لَهُمْ بِأَنَّ رَحْمَته وَاسِعَة وَأَنَّ حِلْمه عَظِيم مَعَ أَنَّ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ تَابَ عَلَيْهِ فَهَؤُلَاءِ مَعَ كَذِبهمْ وَافْتِرَائِهِمْ وَفُجُورهمْ وَبُهْتَانهمْ وَكُفْرهمْ وَعِنَادهمْ وَقَوْلهمْ عَنْ الرَّسُول وَالْقُرْآن مَا قَالُوا يَدْعُوهُمْ إِلَى التَّوْبَة وَالْإِقْلَاع عَمَّا هُمْ فِيهِ إِلَى الْإِسْلَام وَالْهُدَى كَمَا قَالَ تَعَالَى " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّه ثَالِث ثَلَاثَة وَمَا مِنْ إِلَه إِلَّا إِلَه وَاحِد وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاب أَلِيم أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّه وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم " وَقَالَ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَاب جَهَنَّم وَلَهُمْ عَذَاب الْحَرِيق " قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : اُنْظُرُوا إِلَى هَذَا الْكَرَم وَالْجُود قَتَلُوا أَوْلِيَاءَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى التَّوْبَة وَالرَّحْمَة .

كتب عشوائيه

  • استمتع بحياتكاستمتع بحياتك: كتابٌ في مهارات وفنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية، وهو حصيلة بحوث ودورات وذكريات أكثر من عشرين سنة، وهو من الكتب المتميزة في تطوير الذات وتنمية المهارات.

    المؤلف : Muhammad Bin AbdulRahman Al-Areefi

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/308397

    التحميل :Enjoy Your Life

  • ما لا يسع جهله في رمضانما لا يسع جهله في رمضان: في هذا الكتاب ذكر المؤلف ما يجب على كل مسلم معرفته بالنسبة لشهر رمضان من حِكَم وأحكام وفضائل.

    المؤلف : Tajuddin B. Shuaib

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1363

    التحميل :Essentials of Ramadan

  • الإسلام اختيارناالإسلام اختيارنا: هذا الكتاب دعوةٌ للتأمل في تعاليم الإسلام، مع كشف حقيقة ما يُردِّده البعض عن اتهام الإسلام بالإرهاب والحض على الكراهية، وبأنه ظلم المرأة وعطل طاقتها.

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Bade'ah - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324752

    التحميل :Islam Our Choice

  • نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلمنساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم: حاول المؤلف في هذا الكتاب أن يُحيطنا علمًا بالنساء اللواتي كان لهن الأثر في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أمهاته، وعماته، وخالاته، وزوجاته، وبناته، فأعطانا لُمَعًا مُضيئة وأوصافًا مشرقة عن هؤلاء الطاهرات اللواتي ارتبطن بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : Mohammed Ali Qutub

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.islamweb.net - Islam Web Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/305643

    التحميل :Women Around The Messenger (Peace Be Upon Him)Women Around The Messenger (Peace Be Upon Him)

  • أكثر من ثمانين وسيلة للدعوة إلى الله تعالىكتاب شيق يحوي أكثر من ثمانين وسيلة للدعوة إلى الله تعالى في جميع مجالات حياتنا مثل الدعوة في البيت، والمسجد، والمدرسة، والعمل، بالإضافة إلى وسائل أخرى متنوعة. هذا الكتاب يعلمنا أنه لا ينبغي لنا أن نقصر أمر الدعوة على المسجد فقط وإنما ينبغي أن نتجاوز بها لتشمل جميع مجالات حياتنا. بهذا المسلك في الدعوة نستطيع أن نوجه الدعوة لكل إنسان بطريقة سهلة. ينبغي أيضًا أن نعلم أن الدعوة مسؤولية كل مسلم الأمر الذي يشجعنا على العمل بهذه الوسائل بكفائة.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/319751

    التحميل :More than Eigthy Ways to Make Dawah