موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة غافر

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) (غافر) mp3
أَيْ اِجْمَعْ بَيْنهمْ وَبَيْنهمْ لِتُقِرَّ بِذَلِكَ أَعْيُنُهُمْ بِالِاجْتِمَاعِ فِي مَنَازِل مُتَجَاوِرَة كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْء " أَيْ سَاوَيْنَا بَيْن الْكُلّ فِي الْمَنْزِلَة لِتَقَرَّ أَعْيُنهمْ وَمَا نَقَصْنَا الْعَالِي حَتَّى يُسَاوِي الدَّانِي بَلْ رَفَعْنَا نَاقِص الْعَمَل فَسَاوَيْنَاهُ بِكَثِيرِ الْعَمَل تَفَضُّلًا مِنَّا وَمِنَّة . وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر إِنَّ الْمُؤْمِن إِذَا دَخَلَ الْجَنَّة سَأَلَ عَنْ أَبِيهِ وَابْنه وَأَخِيهِ أَيْنَ هُمْ ؟ فَيُقَال إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا طَبَقَتك فِي الْعَمَل فَيَقُول إِنِّي إِنَّمَا عَمِلْت لِي وَلَهُمْ فَيُلْحَقُونَ بِهِ فِي الدَّرَجَة ثُمَّ تَلَا سَعِيد بْن جُبَيْر هَذِهِ الْآيَة " رَبّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّات عَدْن الَّتِي وَعَدْتهمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجهمْ وَذُرِّيَّاتهمْ إِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم " قَالَ مُطَرِّف بْن عَبْد اللَّه بْن الشِّخِّير أَنْصَحُ عِبَادِ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ الْمَلَائِكَةُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ " رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتهمْ " الْآيَة وَأَغَشّ عِبَادِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ الشَّيَاطِين . وَقَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " إِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم " أَيْ الَّذِي لَا يُمَانَع وَلَا يُغَالَب وَمَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ الْحَكِيم فِي أَقْوَالِك وَأَفْعَالِك مِنْ شَرْعك وَقَدْرك .

كتب عشوائيه

  • الزوج المسلمالإنسان المسلم كما وجهت به النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ينبغي أن يكون إنساناً اجتماعياً راقياً فذاً، تضافرت على تكوينه هذا التكوين الفريد الذي هو مجموعة من مكارم الأخلاق، وفي هذا الكتاب بيان كيف تكون أخلاق المسلم في زواجه.

    المؤلف : Aisha Lemu

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Islamic call and guidance centre in Abha: www.taweni.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/378996

    التحميل :THE IDEAL MUSLIM HUSBANDTHE IDEAL MUSLIM HUSBAND

  • أكثر من ثمانين وسيلة للدعوة إلى الله تعالىكتاب شيق يحوي أكثر من ثمانين وسيلة للدعوة إلى الله تعالى في جميع مجالات حياتنا مثل الدعوة في البيت، والمسجد، والمدرسة، والعمل، بالإضافة إلى وسائل أخرى متنوعة. هذا الكتاب يعلمنا أنه لا ينبغي لنا أن نقصر أمر الدعوة على المسجد فقط وإنما ينبغي أن نتجاوز بها لتشمل جميع مجالات حياتنا. بهذا المسلك في الدعوة نستطيع أن نوجه الدعوة لكل إنسان بطريقة سهلة. ينبغي أيضًا أن نعلم أن الدعوة مسؤولية كل مسلم الأمر الذي يشجعنا على العمل بهذه الوسائل بكفائة.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/319751

    التحميل :More than Eigthy Ways to Make Dawah

  • رحمة للعالمينرحمة للعالمين: يتحدث هذا الكتاب عن جوانب الرحمة في حياة النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وقد رُوعِي في تأليفه سهولة الأسلوب، وسلاسة اللغة.

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المترجم : Al-Tijani Mohammed Siddique

    الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324741

    التحميل :A Mercy for all That Exists

  • صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلمصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: رسالة قيمة تشرح كيفية صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - قولاً وعملاً بأسلوب سهل، مع ذكر الدليل.

    المؤلف : Abdul Karim Thaqeb

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Sultanah, Riyadh - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330955

    التحميل :A Guide to Prayer in Islam

  • كيف أتوب؟كيف أتوب: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علمًا وعملاً، وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدأون؟ فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها.

    الناشر : Daar Al-Watan

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1321

    التحميل :How Do I Repent?