موقع القران الكريم » تفسير ابن كثر » سورة مريم

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84) (مريم) mp3
وَقَوْله " فَلَا تَعْجَل عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدّ لَهُمْ عَدًّا " أَيْ لَا تَعْجَل يَا مُحَمَّد عَلَى هَؤُلَاءِ فِي وُقُوع الْعَذَاب بِهِمْ " إِنَّمَا نَعُدّ لَهُمْ عَدًّا " أَيْ إِنَّمَا نُؤَخِّرهُمْ لِأَجَلٍ مَعْدُود مَضْبُوط وَهُمْ صَائِرُونَ لَا مَحَالَة إِلَى عَذَاب اللَّه وَنَكَاله وَقَالَ " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّه غَافِلًا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ " الْآيَة " فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا " " إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا " " نُمَتِّعهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرّهُمْ إِلَى عَذَاب غَلِيظ " " قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيركُمْ إِلَى النَّار " وَقَالَ السُّدِّيّ إِنَّمَا نَعُدّ لَهُمْ عَدًّا : السِّنِينَ وَالشُّهُور وَالْأَيَّام وَالسَّاعَات وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " إِنَّمَا نَعُدّ لَهُمْ عَدًّا " قَالَ نَعُدّ أَنْفَاسهمْ فِي الدُّنْيَا .

كتب عشوائيه

  • صحيح البخاريصحيح البخاري : في هذه الصفحة ترجمة إلى اللغة الإنجليزية من كتاب صحيح البخاري وهو كتاب نفيس خرجه الإمام البخاري؛ فقد روى فيه الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسماه " الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ". • قال عنه الحافظ ابن حجر في مطلع مقدمة الفتح: " وقد رأيت الإمام أبا عبد الله البخاري في جامعه الصحيح قد تصدى للاقتباس من أنوارهما البهية - يعنى الكتاب والسنة - تقريرا واستنباطا، وكرع من مناهلهما الروية انتزاعا وانتشاطا، ورزق بحسن نيته السعادة فيما جمع حتى أذعن له المخالف والموافق، وتلقى كلامه في الصحيح بالتسليم المطاوع والمفارق .. "، إلى آخر كلامه - رحمه الله -. • وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: " وأجمع العلماء على قبوله - يعنى صحيح البخاري- وصحة ما فيه، وكذلك سائر أهل الإسلام ". • وقال ابن السبكي في طبقات الشافعية الكبرى، " وأما كتابه الجامع الصحيح فأجل كتب الإسلام بعد كتاب الله ". • وقال أبو عمرو بن الصلاح في علوم الحديث بعد ذكره أن أول من صنف في الصحيح البخاري ثم مسلم. وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز، ثم قال: " ثم إن كتاب البخاري أصح الكتابين صحيحاً وأكثر هما فوائد ". • وقال النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم: " اتفق العلماء - رحمهم الله - على أن أصح الكتب بعد الكتاب العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة، وقد صح أن مسلما كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث ". • وقال الحافظ عبد الغني المقدسي في كتابه الكمال - فيما نقله في شذرات الذهب: " الإمام أبو عبد الله الجعفي مولاهم البخاري صاحب الصحيح، إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه والمعول على كتابه بين أهل الإسلام ".

    المؤلف : Muhammad ibn Ismaeel al-Bukhari

    الناشر : http://www.islamspirit.com - Islam Spirit Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/70510

    التحميل :Sahih al-BukhariSahih al-Bukhari

  • الحجاب لماذا ؟-

    المؤلف : Muhammad Bin Ahmad Bin Ismail AL-Mokadam

    المترجم : Dr. Saleh As-Saleh

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51783

    التحميل :The Hijab .. Why ?The Hijab .. Why ?

  • ترجمة معاني القرآن الكريم (لغير المسلمين)ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، وهي الأنسب لغير المسلمين، إذ تتميز بالسهولة والوضوح في الألفاظ والمعاني.

    الناشر : http://www.islambasics.com - Islam Basics Website - Sahih International

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/78592

    التحميل :Translation Of The Meanings Of The Glorious Quran

  • ما وراء النصرانية المجردة - سي اس لويس وخيانة النصرانيةكتاب قيم عن عيسى عليه السلام في الإنجيل

    المؤلف : Brandon Torobov - Branden Trawbouf

    الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1399

    التحميل :Beyond

  • الشرطة الدينية في المملكة العربية السعوديةهذا الكتاب يحتوي على موضوعات متعلقة بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والأساس الرسمي لذلك في المملكة العربية السعودية. تم إعداد هذا الكتاب على يد أكاديمين سعوديين - رجال ونساء - ممثلين جامعات المملكة المختلفة، وأقاليميه الجغرافية المتنوعة. يخاطب هذا الكتاب الرأي العام الغربي، ومصادره السياسية، والفكرية من أجل إيضاح الحقيقة لهم. هذه الحقيقة ظلت خافية عن هذا الرأي العام نتيجة لظروف سياسية معينة، ورغبات إعلامية مشبوهة. ظلت هذه الحقيقة محجوبة عن الغرب بسبب تغيرات، وتطورات دولية جارية سريعة الوقوع.

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324762

    التحميل :Religious Police in Saudi Arabia