القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة المنافقون

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) (المنافقون) mp3
قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا - حَتَّى بَلَغَ - لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ " وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِ الْآيَة عَنْ آدَم بْن أَبِي إِيَاس عَنْ شُعْبَة ثُمَّ قَالَ وَقَالَ اِبْن أَبِي زَائِدَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ زَيْد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عِنْدهَا أَيْضًا مِنْ حَدِيث شُعْبَة بِهِ . " طَرِيق أُخْرَى عَنْ زَيْد " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم وَيَحْيَى بْن أَبِي بُكَيْر قَالَا حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق قَالَ سَمِعْت زَيْد بْن أَرْقَم وَقَالَ أَبُو بَكْر عَنْ زَيْد بْن أَرْقَمَ قَالَ خَرَجْت مَعَ عَمِّي فِي غَزَاة فَسَمِعْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول يَقُول لِأَصْحَابِهِ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه وَلَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ فَذَكَرْت ذَلِكَ لِعَمِّي فَذَكَرَهُ عَمِّي لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْته فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول وَأَصْحَابه فَحَلَفُوا بِاَللَّهِ مَا قَالُوا فَكَذَّبَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَّقَهُ فَأَصَابَنِي هَمٌّ لَمْ يُصِبْنِي مِثْله قَطُّ وَجَلَسْت فِي الْبَيْت فَقَالَ عَمِّي : مَا أَرَدْت إِلَّا أَنْ كَذَّبَك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَقَتَك ؟ قَالَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّه " إِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ " قَالَ فَبَعَثَ إِلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّه قَدْ صَدَّقَك " ثُمَّ قَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا حَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق أَنَّهُ سَمِعَ زَيْد بْن أَرْقَمَ يَقُول خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر فَأَصَابَ النَّاس شِدَّة وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ لِأَصْحَابِهِ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِهِ وَقَالَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ فَأَتَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْته بِذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ فَسَأَلَهُ فَاجْتَهَدَ يَمِينه مَا فَعَلَ فَقَالُوا : كَذَبَ زَيْد يَا رَسُول اللَّه فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِمَّا قَالُوا فَأَنْزَلَ اللَّه تَصْدِيقِي " إِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ " قَالَ وَدَعَاهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْتَغْفِر لَهُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث زُهَيْر وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث إِسْرَائِيل كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَمْرو بْن عَبْد اللَّه السَّبِيعِيّ الْهَمَذَانِيّ الْكُوفِيّ عَنْ زَيْد بِهِ " طَرِيق أُخْرَى عَنْ زَيْد " قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي سَعِيد الْأَزْدِيّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْد بْن أَرْقَم قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَعَنَا أُنَاس مِنْ الْأَعْرَاب فَكُنَّا نَبْتَدِر الْمَاء وَكَانَ الْأَعْرَاب يَسْبِقُونَنَا إِلَيْهِ فَسَبَقَ أَعْرَابِيّ أَصْحَابه لِيَمْلَأ الْحَوْض وَيَجْعَل حَوْله حِجَارَة وَيَجْعَل النِّطَع عَلَيْهِ حَتَّى يَجِيء أَصْحَابه قَالَ فَأَتَى رَجُل مِنْ الْأَنْصَار الْأَعْرَابِيّ فَأَرْخَى زِمَام نَاقَته لِتَشْرَبَ فَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ فَانْتَزَعَ حَجَرًا فَغَاضَ الْمَاء فَرَفَعَ الْأَعْرَابِيّ خَشَبَته فَضَرَبَ بِهَا رَأْس الْأَنْصَارِيّ فَشَجَّهُ فَأَتَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ رَأْس الْمُنَافِقِينَ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابه فَغَضِبَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ ثُمَّ قَالَ : لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ حَوْله يَعْنِي الْأَعْرَاب وَكَانُوا يَحْضُرُونَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد الطَّعَام فَقَالَ عَبْد اللَّه لِأَصْحَابِهِ إِذَا اِنْفَضُّوا مِنْ عِنْد مُحَمَّد فَائْتُوا مُحَمَّدًا بِالطَّعَامِ فَلْيَأْكُلْ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ لَئِنْ رَجَعْتُمْ إِلَى الْمَدِينَة فَلْيُخْرِجْ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ قَالَ زَيْد وَأَنَا رِدْف عَمِّي قَالَ فَسَمِعْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ يَقُول مَا قَالَ فَأَخْبَرْت عَمِّي فَانْطَلَقَ فَأَخْبَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَفَ وَجَحَدَ قَالَ فَصَدَّقَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَنِي قَالَ فَجَاءَ إِلَيَّ عَمِّي فَقَالَ مَا أَرَدْت إِلَّا أَنْ مَقَتَك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَك الْمُسْلِمُونَ ؟ قَالَ فَوَقَعَ عَلَيَّ مِنْ الْغَمّ مَا لَمْ يَقَع عَلَى أَحَد قَطُّ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا أَسِير مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر وَقَدْ خَفَقْت بِرَأْسِيِّ مِنْ الْهَمّ إِذْ أَتَانِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي فَمَا كَانَ يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الْخُلْد فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْر لَحِقَنِي وَقَالَ مَا قَالَ لَك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْت مَا قَالَ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُ عَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي فَقَالَ أَبْشِرْ ثُمَّ لَحِقَنِي عُمَر فَقُلْت لَهُ مِثْل قَوْلِي لِأَبِي بَكْر فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحْنَا قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَة الْمُنَافِقِينَ . اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح . وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ عَنْ الْحَاكِم عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى بِهِ وَزَادَ بَعْد قَوْله سُورَة الْمُنَافِقِينَ " إِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَد إِنَّك لَرَسُول اللَّه - حَتَّى بَلَغَ - هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْد رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا - حَتَّى بَلَغَ - لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزّ مِنْهَا الْأَذَلّ " . وَقَدْ رَوَى عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عُرْوَة بْن الزُّبَيْر فِي الْمَغَازِي وَكَذَا ذَكَرَ مُوسَى بْن عُقْبَة فِي مَغَازِيه أَيْضًا هَذِهِ الْقِصَّة بِهَذَا السِّيَاق وَلَكِنْ جَعَلَا الَّذِي بَلَّغَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَام عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول إِنَّمَا هُوَ أَوْس بْن أَقْرَم مِنْ بَنِي الْحَارِث بْن الْخَزْرَج فَلَعَلَّهُ مُبَلِّغ آخَر أَوْ تَصْحِيف مِنْ جِهَة السَّمْع وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا مُحَمَّد عَزِيز الْأَيْلِيّ حَدَّثَنَا سَلَام حَدَّثَنِي عُقَيْل أَخْبَرْت مُحَمَّد بْن مُسْلِم أَنَّ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَعَمْرو بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا غَزْوَة الْمُرَيْسِيع وَهِيَ الَّتِي هَدَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مَنَاة الطَّاغِيَة الَّتِي كَانَتْ بَيْن قَفَا الْمُشَلَّل وَبَيْن الْبَحْر فَبَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِد بْن الْوَلِيد فَكَسَرَ مَنَاة فَاقْتَتَلَ رَجُلَانِ فِي غَزْوَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ أَحَدهمَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْآخَر مِنْ بَهْز وَهُمْ حُلَفَاء الْأَنْصَار فَاسْتَعْلَى الرَّجُل الَّذِي مِنْ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى الْبَهْزِيّ فَقَالَ الْبَهْزِيّ يَا مَعْشَر الْأَنْصَار فَنَصَرَهُ رِجَال مِنْ الْأَنْصَار وَقَالَ الْمُهَاجِرِيّ يَا مَعْشَر الْمُهَاجِرِينَ فَنَصَرَهُ رِجَال مِنْ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى كَانَ بَيْن أُولَئِكَ الرِّجَال مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالرِّجَال مِنْ الْأَنْصَار شَيْء مِنْ الْقِتَال ثُمَّ حُجِزَ بَيْنهمْ فَانْكَفَأَ كُلّ مُنَافِق أَوْ رَجُل فِي قَلْبه مَرَض إِلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول فَقَالَ قَدْ كُنْت تُرَجَّى وَتَدْفَع فَأَصْبَحْت لَا تَضُرّ وَلَا تَنْفَع قَدْ تَنَاصَرَتْ عَلَيْنَا الْجَلَابِيب وَكَانُوا يَدْعُونَ كُلّ حَدِيث الْهِجْرَة الْجَلَابِيب .

كتب عشوائيه

  • النهاية في غريب الحديث والأثرالنهاية في غريب الحديث والأثر : كتاب يبحث في علم من علوم الحديث وهو علم غريب الحديث، يتعرض فيه مصنفه ابن الأثير للألفاظ المبهمة والغريبة الموجودة في الأحاديث النبوية والآثار ويشرحها ويكشف عن غامضها وقد رتبها ترتيبا ألفبائيا، حيث يذكر الكلمة الغريبة وبعض الحديث التي وجدت فيه وهذه طبعة مخرجة الأحاديث وعليها تعليقات هامة.

    المؤلف : ابن الأثير

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141388

    التحميل :

  • مناهج تعليمية للمسلمين الجددتعليم المسلم الجديد من الأمور المهمة ليعبد الله على بصيرة، فالعلم قبل العمل؛ لذا كان من منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - مع المسلم الجديد تعليمه بعد أن ينطق بالشهادتين، وبه كان يبدأ - صلى الله عليه وسلم - مع من أسلموا في مكة والمدينة، وكان من أصحابه القراء الذين يعلمون الناس القرآن، ويلقنونهم شرائع الإسلام. ومن هذا المنطلق فقد قام قسم التعليم بمكتب الربوة بإعداد مناهج تعليمية مقسمة على عدة مراحل تناسب المسلمين الجدد، وتحتوي كل مرحلة على ثلاث مواد بالإضافة إلى منهج القرآن الكريم. - وقد قام المكتب بترجمة المناهج إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفلبينية والأردية وغيرهم.

    الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/234603

    التحميل :

  • الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنةالفقه الميسر : هذا الكتاب يشتمل على الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات مقرونة بأدلتها الشرعية من الكتاب الكريم والصحيح من السنة النبوية. وكل ذلك في بيان قريب المأخذ، داني المنال، ينأى عن تعقيد وتطويل، لا طاقة لكثير من المسلمين على حله والإفادة منه، ووجازة تيسر للناس فهم أحكام الدين، دونما إخلال أو إضرار بالمادة العلمية المنتقاة. - أسهم في إعداد هذا الكتاب مجموعة من الأساتذة المتخصصين في الفقه، وهم: 1- الأستاذ الدكتور عبد العزيز مبروك الأحمدي. 2- الأستاذ الدكتور عبد الكريم بن صنيتان العمري. 3- الأستاذ الدكتور عبد الله بن فهد الشريف. 4- الأستاذ الدكتور فيحان بن شالي المطيري. - قام بمراجعته: الأستاذ الدكتور علي بن محمد ناصر الفقيهي، والدكتور جمال بن محمد السيد. - قدم له: معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله -.

    المؤلف : جماعة من العلماء

    الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/203277

    التحميل :

  • صفة الحج والعمرة مع أدعية مختارةما من عبادة إلا ولها صفة وكيفية، قد تكفل الله سبحانه ببيانها، أو بينها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد حج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد هجرته إلى المدينة حجة واحدة، وهي التي سميت بـحجة الوداع؛ لأنه ودع فيها الناس، وفي هذه الحجة بين النبي صلى الله عليه وسلم للأمة مناسك الحج، فقال - صلى الله عليه وسلم - { خذوا عنّي مناسككم }، وفي هذا الكتاب بيان لصفة الحج، وقد طبع من طرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

    الناشر : الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي http://www.gph.gov.sa

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/156168

    التحميل :

  • رفع الملام عن الأئمة الأعلامرفع الملام عن الأئمة الأعلام: في هذا الكتاب دافع شيخ الإسلام - رحمه الله - عن أئمة المسلمين، وبين أعذارهم في مخالفة بعض سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى لا يأتي جاهل أو معاند فيتكلم في علماء المسلمين وينتهك أعراضهم، وقد قسم المؤلف هذه الأعذار إلى ثلاثة أعذار رئيسية وهي: 1- عدم اعتقاده أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قاله. 2- عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بهذا القول. 3- اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ.

    المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية

    الناشر : الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض http://www.alifta.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1953

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share