خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) (النجم) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِالنَّجْمِ : الثُّرَيَّا , وَعَنَى بِقَوْلِهِ : { إِذَا هَوَى } { : إِذَا سَقَطَ , قَالُوا : تَأْوِيل الْكَلَام : وَالثُّرَيَّا إِذَا سَقَطَتْ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25090 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } قَالَ : إِذَا سَقَطَتْ الثُّرَيَّا مَعَ الْفَجْر . * -حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } قَالَ : الثُّرَيَّا . وَقَالَ مُجَاهِد : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } قَالَ : سُقُوط الثُّرَيَّا . 25091 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } قَالَ : إِذَا انْصَبَّ . وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ : وَالْقُرْآن إِذَا نَزَلَ . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 25092 - حَدَّثَنِي زِيَاد بْن عَبْد اللَّه الْحَسَّانِيّ أَبُو الْخَطَّاب , قَالَ : ثنا مَالِك بْن سُعَيْر , قَالَ : ثنا الْأَعْمَش , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } قَالَ : الْقُرْآن إِذَا نَزَلَ. 25093 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبكُمْ وَمَا غَوَى } قَالَ : قَالَ عُتْبَة بْن أَبِي لَهَب : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا تَخَاف أَنْ يَأْكُلَك كَلْب اللَّه " قَالَ : فَخَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الْيَمَن , فَبَيْنَمَا هُمْ قَدْ عَرَّسُوا , إِذْ سَمِعَ صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي مَأْكُول , فَأَحْدَقُوا بِهِ , وَضُرِبَ عَلَى أَصْمِخَتِهِمْ فَنَامُوا , فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهُ , فَمَا سَمِعُوا إِلَّا صَوْتَهُ . 25094 - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , قَالَ : ثنا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } فَقَالَ ابْنٌ لِأَبِي لَهَب حَسِبْته قَالَ : اسْمه عُتْبَة : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْذَرْ لَا يَأْكُلْك كَلْبُ اللَّهِ " ; قَالَ : فَضَرَبَ هَامَته . قَالَ : وَقَالَ ابْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَلَا تَخَاف أَنْ يُسَلِّطَ اللَّه عَلَيْك كَلْبَهُ ؟ " فَخَرَجَ ابْن أَبِي لَهَب مَعَ نَاس فِي سَفَر حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي بَعْض الطَّرِيق سَمِعُوا صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا يُرِيدُنِي , فَاجْتَمَعَ أَصْحَابه حَوْله وَجَعَلُوهُ فِي وَسَطِهِمْ , حَتَّى إِذَا نَامُوا جَاءَ الْأَسَد فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنهمْ , وَكَانَ بَعْض أَهْل الْمَعْرِفَة بِكَلَامِ الْعَرَب مِنْ أَهْل الْبَصْرَة يَقُول : عَنَى بِقَوْلِهِ : { وَالنَّجْم } وَالنُّجُوم , وَقَالَ : ذَهَبَ إِلَى لَفْظ الْوَاحِد , وَهُوَ فِي مَعْنَى الْجَمِيع , وَاسْتَشْهَدَ لِقَوْلِهِ ذَلِكَ بِقَوْلِ رَاعِي الْإِبِل : فَبَاتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ فِي مُسْتَحِيرَةٍ سَرِيعٌ بِأَيْدِي الْآكِلِينَ جُمُودُهَا وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدِي مَا قَالَهُ مُجَاهِد مِنْ أَنَّهُ عَنَى بِالنَّجْمِ فِي هَذَا الْمَوْضِع : الثُّرَيَّا , وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَب تَدْعُوهَا النَّجْم , وَالْقَوْل الَّذِي قَالَهُ مَنْ حُكِينَا عَنْهُ مِنْ أَهْل الْبَصْرَة قَوْلٌ لَا نَعْلَم أَحَدًا مِنْ أَهْل التَّأْوِيل قَالَهُ , وَإِنْ كَانَ لَهُ وَجْه , فَلِذَلِكَ تَرَكْنَا الْقَوْل بِهِ .

كتب عشوائيه

  • روح وريحانقالت المؤلفة: من خلال اطلاعي على كتب التفسير المختلفة، وأساليب حفظ القرآن الكريم المتنوعة، أدركت أهمية المعنى وترابط الأفكار في السور في تسهيل وتيسير الحفظ ، حيث أن الإنسان يبقى في ذهنه التصور العام للآيات مهما تمادى به الزمن وإن لم يراجعها بإذن الله تعالى، فعكفت على جمع الموضوعات الأساسية لكل سورة على حدة مستعينة بكتب التفاسير القيّمة ، وقمت بصياغتها بشكل متسلسل مترابط على شكل نقاط متتابعة وأفكار متكاملة، تيسيرا على المسلم الباحث عن وسيلة مبسّطة تعينه على الإلمام بجوّ السورة العام في وقت مقتضب، وكذلك لمساعدة طلاب حلقات القرآن الكريم على تثبيت حفظهم للسور بمراجعتهم لأهم موضوعاتها ومعانيها.

    المؤلف : نور مؤيد الجندلي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/371330

    التحميل :

  • الخطب المنبرية في المناسبات العصريةالخطب المنبرية في المناسبات العصرية : مجموعة من الخطب التي ألقاها فضيلة العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - وهي سلسلة مكونة من 4 مجلدات.

    المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان

    الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205551

    التحميل :

  • الرسول كأنك تراههذا الكتاب يحتوي على أقوال الصحابة ومن رآه في وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - مفصلاً. - وقد وضعنا نسختين: الأولى مناسبة للطباعة - والثانية خفيفة للقراءة.

    الناشر : موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/259316

    التحميل :

  • رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلافرسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف: رسالة صغيرة وجَّه الشيخ - رحمه الله - فيها النصحَ لعلماء المسلمين وعوامّهم أن تتفق كلمتهم، وتجتمع قلوبهم، مُعتصمين بحبل الله جميعًا، ومُحذِّرًا لهم من الفُرقة والاختلاف المُؤدِّي إلى التشاحُن والقطيعة والبغضاء. وقد بيَّن - رحمه الله - مكانة العلماء العاملين في الأمة الإسلامية وحاجة المسلمين لهم، وماذا يجب على الناس تجاههم من المحبة والتقدير ومعرفة حقهم، وتنزيلهم المنزلة اللائقة بهم. - قدَّم للرسالة: العلامة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل - رحمه الله -.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    المدقق/المراجع : عبد الله بن عبد العزيز العقيل

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/343853

    التحميل :

  • الدين المعاملة [ صفحات من هدي الأسوة الحسنة صلى الله عليه وسلم ]الدين المعاملة : في هذه الصفحات نسلط الضوء على جانب من الجوانب المهمة في حياتنا، وهو المعاملة مع الآخرين، ننهل في تصحيح هذا الجانب من معاملة النبي - صلى الله عليه وسلم - للآخرين، فنحن أحوج ما نكون إلى هذا الهدي مع فساد تعاملنا مع بعضنا، فالدين ليس فقط معاملة مع الله، بل هو معاملة مع الخلق أيضاً، ولئن كانت حقوق الله مبنية على المسامحة فإن حقوق العباد مبنية على المشاحة ، لذا وجب علينا معرفة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في المعاملة مع الخَلق؛ لنتأسى به، فتنصلح علاقاتنا الأسرية والاجتماعية.

    المؤلف : منقذ بن محمود السقار

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/262007

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share