خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) (النور) mp3
وَابْتَدَأَ بِقَوْلِهِ " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " وَكَأَنَّهُ مُفَسِّر لِلْفَاعِلِ الْمَحْذُوف كَمَا قَالَ الشَّاعِر : لِيَبْكِ يَزِيد ضَارِع لِخُصُومَةٍ وَمُخْتَبِط مِمَّا تَطِيح الطَّوَائِح كَأَنَّهُ قَالَ : مَنْ يُبْكِيه قَالَ هَذَا يُبْكِيه وَكَأَنَّهُ قِيلَ مَنْ يُسَبِّح لَهُ فِيهَا ؟ قَالَ رِجَال . وَأَمَّا عَلَى قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ " يُسَبِّح " بِكَسْرِ الْبَاء فَجَعَلَهُ فِعْلًا وَفَاعِله " رِجَال " فَلَا يَحْسُن الْوَقْف إِلَّا عَلَى الْفَاعِل لِأَنَّهُ تَمَام الْكَلَام فَقَوْله تَعَالَى" رِجَال " فِيهِ إِشْعَار بِهِمَمِهِمْ السَّامِيَة وَنِيَّاتهمْ وَعَزَائِمهمْ الْعَالِيَة الَّتِي بِهَا صَارُوا عُمَّارًا لِلْمَسَاجِدِ الَّتِي هِيَ بُيُوت اللَّه فِي أَرْضه وَمَوَاطِن عِبَادَته وَشُكْره وَتَوْحِيده وَتَنْزِيهه كَمَا قَالَ تَعَالَى : " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ " الْآيَة وَأَمَّا النِّسَاء فَصَلَاتهنَّ فِي بُيُوتهنَّ أَفْضَل لَهُنَّ لِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاة الْمَرْأَة فِي بَيْتهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا وَصَلَاتهَا فِي مَخْدَعهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي بَيْتهَا " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن غَيْلَان حَدَّثَنَا رِشْدِين حَدَّثَنِي عَمْرو عَنْ أَبِي السَّمْح عَنْ السَّائِب مَوْلَى أُمّ سَلَمَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " خَيْر مَسَاجِد النِّسَاء قَعْر بُيُوتهنَّ " وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا : حَدَّثَنَا هَارُون أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن وَهْب حَدَّثَنَا دَاوُد بْن قَيْس عَنْ عَبْد اللَّه بْن سُوَيْد الْأَنْصَارِيّ عَنْ عَمَّته أُمّ حُمَيْد اِمْرَأَة أَبِي حُمَيْد السَّاعِدِيّ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه إِنِّي أُحِبّ الصَّلَاة مَعَك . قَالَ : " قَدْ عَلِمْت أَنَّك تُحِبِّينَ الصَّلَاة مَعِي وَصَلَاتك فِي بَيْتك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي حُجْرَتك وَصَلَاتك فِي حُجْرَتك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي دَارك وَصَلَاتك فِي دَارك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي مَسْجِد قَوْمك وَصَلَاتك فِي مَسْجِد قَوْمك خَيْر مِنْ صَلَاتك فِي مَسْجِدِي " قَالَ فَأَمَرَ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِد فِي أَقْصَى بَيْت مِنْ بُيُوتهَا فَكَانَتْ وَاَللَّه تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّه تَعَالَى لَمْ يُخَرِّجُوهُ . هَذَا وَيَجُوز لَهَا شُهُود جَمَاعَة الرِّجَال بِشَرْطِ أَنْ لَا تُؤْذِي أَحَدًا مِنْ الرِّجَال بِظُهُورِ زِينَة وَلَا رِيح طِيب كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَلِأَحْمَد وَأَبِي دَاوُد " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَفِي رِوَايَة " وَلْيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " أَيْ لَا رِيح لَهُنَّ . وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ زَيْنَب اِمْرَأَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِد فَلَا تَمَسّ طِيبًا " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يَشْهَدْنَ الْفَجْر مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعَات بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَس وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهَا أَيْضًا أَنَّهَا قَالَتْ : لَوْ أَدْرَكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاء لَمَنَعَهُنَّ مِنْ الْمَسَاجِد كَمَا مُنِعَتْ نِسَاء بَنِي إِسْرَائِيل. وَقَوْله تَعَالَى " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " كَقَوْلِهِ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالكُمْ وَلَا أَوْلَادكُمْ عَنْ ذِكْر اللَّه " الْآيَة وَقَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْم الْجُمُعَة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْر اللَّه وَذَرُوا الْبَيْع " الْآيَة يَقُول تَعَالَى لَا تَشْغَلهُمْ الدُّنْيَا وَزُخْرُفهَا وَزِينَتهَا وَمَلَاذّ بَيْعهَا وَرِبْحهَا عَنْ ذِكْر رَبّهمْ الَّذِي هُوَ خَالِقهمْ وَرَازِقهمْ وَاَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي عِنْده هُوَ خَيْر لَهُمْ وَأَنْفَع مِمَّا بِأَيْدِيهِمْ لِأَنَّ مَا عِنْدهمْ يَنْفَد وَمَا عِنْد اللَّه بَاقٍ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه وَإِقَام الصَّلَاة وَإِيتَاء الزَّكَاة " أَيْ : يُقَدِّمُونَ طَاعَته وَمُرَاده وَمَحَبَّته عَلَى مُرَادهمْ وَمَحَبَّتهمْ قَالَ هُشَيْم عَنْ شَيْبَان قَالَ حُدِّثْت عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا مِنْ أَهْل السُّوق حَيْثُ نُودِيَ لِلصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَة تَرَكُوا بِيَاعَتهُمْ وَنَهَضُوا إِلَى الصَّلَاة فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود هَؤُلَاءِ مِنْ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّه فِي كِتَابه " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " الْآيَة وَهَكَذَا رَوَى عَمْرو بْن دِينَار الْقَهْرَمَانِيّ عَنْ سَالِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ فِي السُّوق فَأُقِيمَتْ الصَّلَاة فَأَغْلَقُوا حَوَانِيتهمْ وَدَخَلُوا الْمَسْجِد فَقَالَ اِبْن عُمَر فِيهِمْ نَزَلَتْ " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن جَرِير . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بُكَيْر الصَّنْعَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بْن هَاشِم حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن بُجَيْر حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد رَبّه قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِنِّي قُمْت عَلَى هَذَا الدَّرَج أُبَايِع عَلَيْهِ أَرْبَح كُلّ يَوْم ثَلَثمِائَةِ دِينَار أَشْهَد الصَّلَاة فِي كُلّ يَوْم فِي الْمَسْجِد أَمَا إِنِّي لَا أَقُول إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِحَلَالٍ وَلَكِنِّي أُحِبّ أَنْ أَكُون مِنْ الَّذِينَ قَالَ اللَّه فِيهِمْ " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " . وَقَالَ عَمْرو بْن دِينَار الْأَعْوَر كُنْت مَعَ سَالِم بْن عَبْد اللَّه وَنَحْنُ نُرِيد الْمَسْجِد فَمَرَرْنَا بِسُوقِ الْمَدِينَة وَقَدْ قَامُوا إِلَى الصَّلَاة وَخَمَّرُوا مَتَاعهمْ فَنَظَرَ سَالِم إِلَى أَمْتِعَتهمْ لَيْسَ مَعَهَا أَحَد فَتَلَا سَالِم هَذِهِ الْآيَة " رِجَال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " ثُمَّ قَالَ هُمْ هَؤُلَاءِ وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن أَبِي الْحَسَن وَالضَّحَّاك لَا تُلْهِيهِمْ التِّجَارَة وَالْبَيْع أَنْ يَأْتُوا الصَّلَاة فِي وَقْتهَا . وَقَالَ مَطَر الْوَرَّاق كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ وَلَكِنْ كَانَ أَحَدهمْ إِذَا سَمِعَ النِّدَاء وَمِيزَانه فِي يَده خَفَضَهُ وَأَقْبَلَ إِلَى الصَّلَاة وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بَيْع عَنْ ذِكْر اللَّه " يَقُول عَنْ الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة وَكَذَا قَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَقَالَ السُّدِّيّ عَنْ الصَّلَاة فِي جَمَاعَة . وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان لَا يُلْهِيهِمْ ذَلِكَ عَنْ حُضُور الصَّلَاة وَأَنْ يُقِيمُوهَا كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّه وَأَنْ يُحَافِظُوا عَلَى مَوَاقِيتهَا وَمَا اِسْتَحْفَظَهُمْ اللَّه فِيهَا . وَقَوْله تَعَالَى " يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّب فِيهِ الْقُلُوب وَالْأَبْصَار " أَيْ يَوْم الْقِيَامَة الَّذِي تَتَقَلَّب فِيهِ الْقُلُوب وَالْأَبْصَار أَيْ مِنْ شِدَّة الْفَزَع وَعَظَمَة الْأَهْوَال كَقَوْلِهِ " وَأَنْذِرْهُمْ يَوْم الْآزِفَة " الْآيَة وَقَوْله " إِنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَص فِيهِ الْأَبْصَار" وَقَالَ تَعَالَى " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَام عَلَى حُبّه مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَاف مِنْ رَبّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمْ اللَّه شَرّ ذَلِكَ الْيَوْم وَلَقَّاهُمْ نَضْرَة وَسُرُورًا وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّة وَحَرِيرًا ".

كتب عشوائيه

  • توحيد الخالقتوحيد الخالق: كتابٌ يُلقي الضوء على أهمية التوحيد وفضله، وكيفية إقناع الناس به ودعوتهم إليه بالأدلة العقلية التي تسوقهم إلى الأدلة النقلية، مع ذكر المعجزات الكونية والعلمية التي أثبتَها القرآن الكريم وأثبتتها السنة المطهَّرة.

    المؤلف : عبد المجيد بن عزيز الزنداني

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339045

    التحميل :

  • الوابل الصيب ورافع الكلم الطيبالوابل الصيب ورافع الكلم الطيب : هذه رسالة بعث بها الإمام ابن القيم إلى بعض إخوانه يدور قطب رحاها على بيان فضل ذكر الله - عز وجل -، وعظيم أثره وفائدته، وجليل مكانته ومنزلته، ورفيع مقامه ودرجته، وجزيل الثواب المعد لأهله، المتصفين به، في الآخرة والأولى. افتتح المصنف الكتاب بمقدمة لطيفة ذكر فيها الطباق التي لا يزال العبد يتقلب فيها دهره كله، وأشار إلى حظ الشيطان منه، ومداخله إليه، ثم ابتدأ فصلاً نافعاً عن استقامة القلب، وبين أنها تكون بشيئين؛ أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب؛ فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره سبق حب الله تعالى حب ما سواه، فرتب على ذلك مقتضاه، ثم أفاض المصنف في شرح الثاني، وهو: تعظيم الأمر والنهي؛ بذكر منزلته، وعلامات تعظيم الأوامر والنواهي، مضمناً ذلك أبحاث وتحقيقات جليلة. ثم ابتدأ شرح حديث الحارث الأشعري عند أحمد والترمذي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله سبحانه وتعالى أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات، أن يعمل بها، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها ..." الحديث. فشرح الأمور الأربعة الأولى: التوحيد، ثم الصلاة، ثم الصيام، ثم الصدقة، ثم تخلص بعد ذلك إلى الحديث عن الأمر الخامس، وهو الذكر؛ فافتتح القول فيه بذكر طائفة من النصوص الواردة في فضله وشرفه، ثم شرع في سرد فوائده، فذكر ثلاثاً وسبعين فائدة، ثم عقب ذلك بفصول نافعة ثلاثة تتعلق بالذكر تقسيماً وتقعيداً، وهي: الفصل الأول: أنواع الذكر. الفصل الثاني: في أن الذكر أفضل من الدعاء. الفصل الثالث: في المفاضلة بين الذكر وقراءة القرآن عند الإطلاق والتقييد. ثم عقد فصلاً رابعاً في الأذكار الموظفة التي لا ينبغي للعبد أن يخل بها. وفصَّله إلى خمسة وسبعين فصلاً تشتمل على الأذكار التي يحتاجها العبد في سائر أحواله، ثم ختم كتابه بحمد الله - عز وجل -، والصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما عَرَّف بالله تعالى ودعا إليه.

    المؤلف : ابن قيم الجوزية

    المدقق/المراجع : عبد الرحمن بن حسن بن قائد

    الناشر : دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265602

    التحميل :

  • الداء والدواء [ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ]الداء والدواء [ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ] : هذا الكتاب من أنفع وأشمل ما صنف في باب التربية وتزكية النفس، وقد جمع فيه الإمام ابن القيم أدواء القلوب وأسبابها وأنجع الأدوية لها وسبل الوقاية منها، في أسلوب ممتع وعبارات جامعة، وقد جاء كتابه عامراً بنصوص الوصية وكلام أهل العلم من سلف هذه الأمة. وقد تحدث الكتاب عن آثار المعاصي على الفرد والمجتمع، وبين عقوباتها في الدنيا والآخرة، ثم تحدث عن أهمية الدعاء وعلاقته بالقدر، وأثره في رفع البلاء. وخصص الثلث الأخير من الكتاب للكلام على حقيقة التوحيد والشرك وأثر عشق الصور على توحيد الله تعالى، وأنه من أسباب الشرك بالله تعالى. - والكتاب عبارة عن إجابة على سؤال ورد لابن القيم نصه: « ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتُلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به فسدت عليه دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، أفتونا مأجورين رحمكم الله ».

    المؤلف : ابن قيم الجوزية

    المدقق/المراجع : زائد بن أحمد النشيري - محمد أجمل الأصلاحي

    الناشر : دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265625

    التحميل :

  • نساؤنا إلى أيننساؤنا إلى أين : بيان حال المرأة في الجاهلية، ثم بيان حالها في الإسلام، ثم بيان موقف الإسلام من عمل المرأة، والآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل، ثم ذكر بعض مظاهر تغريب المرأة المسلمة.

    المؤلف : خالد بن عبد الرحمن الجريسي

    الناشر : مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان - شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166704

    التحميل :

  • الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطيةالعقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية، وقد شرحها العديد من أهل العلم، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمه الله -، وذلك في صورة سؤال وجواب.

    المؤلف : عبد العزيز بن محمد السلمان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2565

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share