القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الإنسان
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) (الإنسان)
" وَدَانِيَة عَلَيْهِمْ ظِلَالهَا " أَيْ قَرِيبَة إِلَيْهِمْ أَغْصَانهَا" وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا " أَيْ مَتَى تَعَاطَاهُ دَنَا الْقِطْف إِلَيْهِ وَتَدَلَّى مِنْ أَعْلَى غُصْنه كَأَنَّهُ سَامِع طَائِع كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ" وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا " قُطُوفهَا دَانِيَة " وَقَالَ مُجَاهِد " وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا " إِنْ قَامَ اِرْتَفَعَتْ مَعَهُ بِقَدْرٍ وَإِنْ قَعَدَ تَذَلَّلَتْ لَهُ حَتَّى يَنَالهَا وَإِنْ اِضْطَجَعَ تَذَلَّلَتْ لَهُ حَتَّى يَنَالهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " تَذْلِيلًا" وَقَالَ قَتَادَة لَا يَرُدّ أَيْدِيهمْ عَنْهَا شَوْك وَلَا بُعْد وَقَالَ مُجَاهِد أَرْض الْجَنَّة مِنْ وَرِق وَتُرَابهَا الْمِسْك وَأُصُول شَجَرهَا مِنْ ذَهَب وَفِضَّة وَأَفْنَانهَا مِنْ اللُّؤْلُؤ الرَّطْب وَالزَّبَرْجَد وَالْيَاقُوت وَالْوَرِق وَالثَّمَر بَيْن ذَلِكَ فَمَنْ أَكَلَ مِنْهَا قَائِمًا لَمْ تُؤْذِهِ وَمَنْ أَكَلَ مِنْهَا قَاعِدًا لَمْ تُؤْذِهِ وَمَنْ أَكَلَ مِنْهَا مُضْطَجِعًا لَمْ تُؤْذِهِ .
كتب عشوائيه
- محمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلىمحمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى: رسالةٌ ألَّفها المؤرخ النصراني (توماس كارليل)، وقد كان شغوفًا بذكر الأبطال في كل مجال وفنٍّ، وقد وجد جوانب العظمة في كل شيء مُتمثِّلةً في شخصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ما يُدلِّل على عظمة الإسلام ونبي الإسلام - عليه الصلاة والسلام - من وجهة نظرٍ مخالفة لنظر أغلب العالم وقتها. والكتاب ترجمه إلى العربية: محمد السباعي.
الناشر : موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/346601
- الإفصاح عما زادَته الدرَّة على الشاطبيةالإفصاح عما زادَته الدرَّة على الشاطبية: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «بدا لي أثناء تصنيفي كتاب: «التذكرة في القراءات الثلاث المُتواتِرة وتوجيهها» أن أجمعَ الكلماتِ التي زادَتها الدرَّة على الشاطبية، وبعد أن انتهيتُ من ذلك فكَّرتُ مليًّا في أن أُفرِد مُصنَّفًا خاصًّا أُضمِّنُه تلك الزيادات كي يكون مرجِعًا للمُشتغلين بعلومِ القراءات؛ حيث لم يُوجَد هناك مُصنِّف حذَا هذا الحَذو، وقد سمَّيتُه: «الإفصاح عما زادَته الدرَّة على الشاطبية». ومعنى ذلك: أنني لن أذكُر إلا القراءات التي لم يقرأ بها أحدٌ من الأئمة السبعة ولا رُواتهم من طريق الشاطبية».
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384389
- شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائضمنظومة القلائد البرهانية : منظومة للشيخ محمد بن حجازي بن محمد الحلبي الشافعي المعروف بابن برهان المتوفي سنة (1205هـ) - رحمه الله تعالى -، وذلك في علم المواريث.
المؤلف : محمد بن صالح العثيمين
الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/280415
- القيم الحضارية في رسالة خير البشريةهذا الكتاب يثبت أن الإسلام جاء بكل خير، وأن ما من قيمة أو مبدأ تحتاج إليه البشرية إلا وقد جاء به الإسلام.
المؤلف : محمد بن عبد الله السحيم
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/351698
- الملخص في شرح كتاب التوحيدالملخص في شرح كتاب التوحيد : هذا الكتاب هو شرح موجز على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، أعده المؤلف على الطريقة المدرسية الحديثة ليكون أقرب إلى أفهام المبتدئين. أما عن عمل الشارح للكتاب فهو على النحو التالي: 1- قدَّم نبذة موجزة عن حياة المؤلف. 2- شرح الكلمات الواردة في كتاب التوحيد. 3- عرض المعنى الإجمالي للآيات والأحاديث الواردة. 4- ذكر مناسبة الآيات والأحاديث للباب. 5- ذكر ما يستفاد من الآيات والأحاديث. 6-ترجم للأعلام الواردة. 7- أعد الشارح في آخر الكتاب فهرساً للآيات والأحاديث التي وردت في كتاب التوحيد الذي هو موضوع الشرح.
المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان
الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205553